كتبت تسنيم ابراهيم عبدالفضيل
محررة كفرالقصار السياسية
أن حالة من الذعر انتابت أهالى قريتي كفر القصار بكفر الزيات، بسبب الأدخنة المنبعثة من مداخن مصنع السرطان المحبب( السماد المحبب )التابع للشركة المالية والصناعية رغم صدور قرار إغلاق هذا المصنع من قبل وزير البيئة ومحافظ الغربية حتى يتم الالتزام بقوانين البيئة المحلية التى ارتضت بها اهالى المنطقة وليست قوانين البيئة العالمية بعد التأكد من مخالفة المصنع لقوانين البيئة المحلية وما أدراك ما القوانين المحلية، وثبت من التحقيقات التى قام بها خبراء البيئة المحليين والدولين مدى أضراره الناتجة على صحة الإنسان والزراعة والغلاف الجوى.فوجىء السكان أمس الأحد بتشغيل المصنع حتى صباح اليوم التالى.. حيث اخترقت الأدخنة، حسب كلام أحد سكان المنطقة المجاورة للمصنع، إلى داخل المنازل، وأضاف أن أدارة المصنع لم تلتزم بتوصيات خبراء البيئة وضربت بقرارت الوزير والسيد المحافظ عرض الحائط وتجاهلت كل ماجاء فى قرار وزير البيئة ومحافظ الغربية بضرورة تركيب فلاتر بالمداخن الخاصة بهذا المصنع. فهل ياترى لمصلحة من تشغيل هذا المصنع الذى تزداد ضحياه كل يوم من أهل المنطقة .ولتسأل الحكومة أنفوسها عن المبالغ التى تصرف على علاج الأهالى فى منطقة كفرالزيات ويمكن أن تقوم بتوفير 75% من هذه المالغ . ويمكن تحسين الزراعة بنسبة 50% وزيادة دخل الفلاحين فى المنطقة وتصدير المنتجات التى توقفت عن التصدير مثل البطاطس والخضروات وزيادة العملة الصعبة التى تبحث عنها الحكومة ومساعدة العالم فى علاج ثقب اللأوزون الذى سوف يتسبب اتساعة فى أضرار كبيرة على الكرة الأرضية . فيا ترى من المستفيد في هلاك هؤلاء البشر بسبب هذه الأمراض ومن المستفيد عن عدم تحسين الزراعة في المنطقة ومن المستفيد من ازلال اهلنا المعدومين من الفلاحين والمقيمين فى هذه المنطقة ومن المستفيد فى الضرر بالاقتصاد القومى للمصر هل الشعب ام الحكومة التى لم تستطيع ان تنفذ القرارات اما هناك شخصيات عليا تستفيد من تعطيل هذه القرارات
